
جدول المحتويات
تستخرج بذور حبة البركة من ثمار نوع نباتي ينتمي إلى جنس الشونيز ويسمى النبات بالشونيز المزروع، أوحبة البركة، الحبة السوداء أو الكمون الأسود القزحة، الشونيز، شونياز، بالكالونجي الأسود، الكراوية السوداء.(الإسم العلمي: Nigella sativa) وهو نوع نباتي ينتمي إلى جنس الشونيز من الفصيلة الحوذانية. تنتج ثماره البذور المعروفة بحبة البركة. ينمو هذا النبات في حوض البحر المتوسط، ويصل ارتفاع النبتة إلى 50 سم، وفي الحقيقة لون البذور لا يكون سوداء بل بيضاء، لكنّها حين تستخرج من كبسولتها وتتعرض للهواء الجوي يتحول لونها إلى الأسود، وتحتوي على 40% من الزيت الذي ينتج عن عصر البذور، وله فوائد كثيرة أظهرتها الدراسات ولا زالت تظهر..فقد عُرف عن زيت حبة البركة مداواته لأمراض كثيرة حتى ظن الكثير من العشابين أنه ربما يعالج الأمراض كلها ما عدا الموت، وعرف منذ القدم في الحضارة الفرعونية حيث تم استخدامه في الاستشفاء، وله اليوم عدة فوائد منها:
- احتواؤه على المواد الكيميائية التي تعمل كمضادات للأكسدة قوية مما يجعله يتصدر قائمة النباتات المواجهة للسرطان، وخصوصاً سرطان البنكرياس.
- تخفيف الأمراض التحسسية؛ مثل: التهاب الأنف التحسسي؛ حيث يخفف أعراضه التي تشمل سيلان الأنف، وحكة العينين، والتهاب الحلق.
- تخفيف أعراض مرض الربو والتهاب الجلد التأتبي.
- تقوية المناعة في الجسم.
- تعزيز صحة الكبد وعمله، كما أنه يحمي من الإصابة بتليف الكبد، الذي يعتبر مرضاً مزمناً وخطيراً. ويعمل على حماية الكبد: إذ وجدت بعض الدّراسات أنَّ زيوت حبة البركة يمكن أن تُساعد على حماية الكبد من الإصابة بالضّرر،
- كما تحمي الكلى من التلف، ويرجع سببُ ذلك إلى محتوى حبةِ البركةِ على مُضادات أكسدةٍ قويةٍ تقلل الالتهاب، والإجهاد التأكسدي.
- علاج فعال إذا تم تناوله يومياً في تقليل نسبة محيط الخصر، ومعدل الدهون الثلاثية.
- تحسين نسبة مستويات الكولسترول في الجسم، وتحسين مستوى السكر في الدم، وتحسين الذاكرة من خلال تحسين عمل الخلايا الدماغية.
- علاج ارتفاع الدم، حيث أكدت الأبحاث والدراسات بأن تناول 100- 200 ملغم من البذور السوداء مرتين في اليوم لمدة لا تقل عن ثمانية أسابيع أدت إلى انخفاض كبير في ضغط الدم.
- علاج مشكلة تساقط الشعر، وعلاج مشكلة القشرة والصلع، وذلك من خلال خلطه مع عصير الليمون، وتركه على الشعر لمدة لا تزيد عن عشرين دقيقة، ثمّ غسل الشعر بشكل طبيعي، كما يجب الانتظام على هذه الطريقة لمدة خمسة أسابيع.
- علاج احتقان الصدر، وذلك من خلال دهنه على الصدر، ويعطي مفعول أقوى عند شربه، أو عند خلطه بالعسل.
- شرب زيت الحبة السوداء يعمل على حماية الجسم من الشّيخوخة المبكّرة، كما أنه يحمي من حصول التّجاعيد.
- يساعد زيت الحبة السوداء على تسكين آلام الحيض، والآلام التي تحدث بعد الولادة، حيث أنه يخلص الرّحم من الدّم الفاسد، وذلك من خلال شرب كمية مناسبة منه.
- مُعالجة الإكزيما: حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ زيوت الحبة السوداء يمكن أن تُساعد على معالجة الإكزيما، إذ تم إعطاء 60 مريضاً يُعانون من الإكزيما زيوت بذور الحبة السوداء مرتين يومياً مدّة شهرٍ واحدٍ، ولوحظ تحسنٌ واضحٌ في التعافي من الإكزيما مقارنةً بالمجموعة التي لم تتلقى العلاج.
- علاج الرّبو: إذ تُساعد زيوت حبة البركة على تحسين أعراض الرّبو، ووظائف الرِّئة، كما تُساعد على انخفاض في استخدام أجهزة الاستنشاق، والأدوية المُستخدمة في علاج الرّبو، وأجريت دراساتٍ على أشخاصٍ يُعانون من الرّبو وتم إعطائهم مستخلص من زيوت حبة البركة مدّة شهرين، وأظهرت نتائج إيجابيةً في تحسين وظائف الرئة.
- خفض الكولسترول في الدم: إذ يحتاج جسم الإنسان إلى كمياتٍ قليلةٍ من الكولسترول، لذلك فإنَّ تناول كمياتٍ زائدةٍ منه يُمكن أن يتراكم على شكل دُهون في الدّم، مما يزيد من خطورةِ الإصابة بالعَديد من الأمراض؛ مثل: أمراض القلب، لذلك وجدت العديد من الأبحاث أنَّه يُمكن لزيوت حبة البركة أن تُساعد على خفض مستويات الكولسترول الضّار في الدم، وزيادة مستويات الكولسترول المُفيد.
- قتل البكتيريا: فقد تمتلك زيوت الحبة السوداء خصائص مُضادة للجراثيم، حيثُ وجدت بعض الدراسات أنَّ لها دورٌ في مُكافحة سلالاتٍ معينةٍ من البكتيريا التّي تُسبب العديد من الالتهابات الخَطيرة؛ مثل: التهابات الأُذن، والالتهابات الرُّئوية، وغيرها، ومع ذلك لا يوجد العديد من الدراسات التي تُثبت ذلك، وتبقى هناك حاجةً إلى المزيد من الأبحاث لمعرفة كيفية عمل زيوت حبة البركة في التّخلُص من البكتيريا، والجراثيم.
- التّخفيف من الالتهابات: إذ تحتوي زيوت حبة البركة على مكوناتٍ نشطةٍ؛ التي قد تساعد على تقليل علامات الالتهابات، وأجريت بعض الدّراسات على أشخاصٍ يُعانون من التهابات في المفاصل، والدّماغ، والحبل الشوكي، وأظهرت نتائج إيجابيةٍ في تقليل الالتهابات الناتجة عن هذه الحالات الصحية.
- تنظيم مستويات السكر في الدم: فقد يُؤدي ارتفاع السُّكر في الدّم إلى الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية ومنها؛ فُقدان الوزن المفاجئ، وزيادة الشعور بالعطش، وغيرها من الأعراض، لذلك تُعدُّ زيوت حبة البركة إحدى الطُّرق التي يُمكن أن تُساهم في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدّم، وبالتالي التقليل من خطر الآثار الجانبية المتعلقة به.
- علاج قُرحة المعدة: إذ تمتلك حبة البركة خصائص علاجيّة لقُرحة المعدة، مما يساهم استخدامها في الحفاظ على بطانة المعدة، والوقاية من تشكُّل القرحة، ولكن هناك الحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتحديد كيفية تكوّن القرحة في المعدة.
- خسارة الوزن: إذ يمكن أن تساعد حبة البركة على خفض مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: BMI)، كما يمكن أن يساعد زيت البركة على التخفيف من السمنة.
- المحافظة على صحة البشرة: حيث يمكن أن يساعد على ترطيب الشعر، وتنعيم البشرة وترطيبها على الرغم من عدم وجود دليل علمي يؤكد ذلك. كما يمكن أن يكون له تأثير على الإكزيما، فقد أشارت دراسة إلى أن استخدام زيت حبة البركة من قِبل المصابين بالإكزيما مع الأدوية الموصوفة كان له دور في تقليل الإكزيما المنتشرة على اليدين. ويمكن أن يكون مفيداً لمرضى الصدفية (بالإنجليزية: Psoriasis).
- تخفيف حب الشباب: فقد أظهرت الأبحاث أنّ زيت حبة البركة يمتلك خصائص مضادة للميكروبات، ومضادة للالتهابات قد تساعد على التخفيف من حب الشباب.
- امتلاك تأثير على بعض الخلايا السرطانية: حيث أظهرت الدراسات أنّ مادة الثيموكينون (بالإنجليزية: Thymoquinone) الموجودة في زيت حبة البركة يمكن أن تحفز عملية الموت المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis) لعدة أنواع من الخلايا السرطانية، كخلايا سرطان الدماغ، وسرطان الدم، وسرطان الثدي. ومع ذلك لا يعرف الباحثون حتى الآن مدى فعالية زيت البركة لمكافحة مرض السرطان في الإنسان، ولا ينبغي استخدامه كبديل للعلاج.
- تحسين وظائف الكلى والكبد: فقد أظهرت دراسة أجريت على الفئران أنّ زيت حبة البركة قد يحسن بُنية الكلى والكبد، ويقلل من مضاعفات الأمراض التي تصيب هذين العضوين، ولكن لم يعرف إذا كان هذا التأثير يمكن أن يكون عند الإنسان.
- تقليل خطر الإصابة بمرض السكري: إذ أظهرت دراسة أجريت على الحيوانات أن زيت حبة البركة قد يمتلك خصائص مضادة لمرض السكري ومحسِّنة لمستويات السكر في الدم، ولكن لا توجد نتائج تثبت ذلك التأثير عند الإنسان.
- علاج العقم لدى الرجال: حيث يمكن أن يساعد على تحسين حركة الحيوانات المنوية، وزيادة عددها، وزيادة حجم السائل المنوي عند الرجال المصابين بالعقم أو بمشاكل في الحيوانات المنوية.
- خفض ضغط الدم: إذ يمكن أن يساعد تناول مستخلص حبة البركة مدة شهرين على تقليل ارتفاع ضغط الدم عند الأشخاص الذين يرتفع لديهم ضغط الدم بشكل معتدل.
- خفض مستويات الكوليسترول: حيث يساعد زيت حبة البركة أو مسحوق حبة البركة على خفض نسبة الكوليسترول المرتفعة؛ حيث إنَّه يحتوي على كميات عالية من الأحماض الدهنية الصحية التي تساهم في المحافظة على مستويات الكولسترول الصحية.
- تخفيف التهاب المفاصل: إذ يمكن أن يساعد تناول زيت حبة البركة على الحد من أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis).
- تحسين أعراض الربو: حيث يمكن أن تساعد التأثيرات المضادة للالتهاب الموجودة في زيت حبة البركة على التخفيف من أعراض الربو، وأعراض التهاب الشعب الهوائية.
- الوقاية من اضطرابات المعدة: إذ إنّ تناول حبة البركة أو الزيت المستخرج منها يساعد على تخفيف آلام المعدة وتشنجاتها، كما يمكن أن يساعد الزيت على التخفيف من الإصابة بالغازات، وانتفاخ المعدة، والقرحة.
- التئام الجروح: حيث يساعد زيت البركة عند وضعه على الجلد على التئام الجروح عن طريق تقليل الالتهابات والبكتيريا، وتحفيز تكوين بشرة جديدة وصحية.
- علاج حساسية الأنف: فقد أظهرت إحدى الدراسات أنّ زيت حبة البركة قد يساعد على تخفيف التهاب الأنف التحسسي أو ما يسمى بحمَّى القش (بالإنجليزية: Allergic Rhinitis) عن طريق التخفيف من احتقان الأنف، والحكة، والسيلان، والعطس.
- تشير الأبحاث إلى أنّ تناول زيت الحبة السوداء، قد يزيد من عدد وسرعة الحيوانات المنوية لدى الرجال المصابين بالعقم.
- يساهم في زيادة فعالية أدوية الحساسية التقليدية؛ وذلك لاحتوائه على الأحماض الدهنية أوميغا-6، كما يمكن أن يكون فعالًا في علاج أمراض الحساسية؛ حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ أعراض الحساسية قد انخفضت عند تناول كبسولات زيت الحبة السوداء، بالمقارنة مع الذين لم يتناولوها.
- يساعد على التقليل من خطر الإصابة ببعض الأمراض كالسرطان، وذلك من خلال المساهمة في حماية الخلايا من تأثير الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals).
- يحتوي على فيتامين أ الذي يعزز من صحة الرؤية، والحديد الذي يقلل من الشعور بالتعب، وعلى الكالسيوم، والفسفور الضروريَّين لصحّة العظام، وكذلك على الزنك المهمّ في نموّ الشعر، كما يحتوي على الريبوفلافين والنياسين والثيامين المهمّ لصحّة الأوعية الدموية ونموّ العضلات.
- يعمل كمضادّ للعديد من الكائنات الحية الدقيقة، كالبكتيريا، والفطريات ، والفيروسات، كما يُستخدم في صناعة منتجات النظافة الشخصية (بالإنجليزية: Hygiene products).
- يساهم في تقليل الكولسترول، والدهون الثلاثية، وضغط الدم، بالإضافة إلى تخفيض مستوى السكر في الدم، وذلك لاحتوائه على مركبات الثيموكينين (بالإنجليزية: Thymoquinone).
- يمكن أن يعزز من وظائف الغدة الدرقية بالنسبة للذين يعانون من التهاب الغدة الدرقية المزمن (بالإنجليزية: Hashimoto’s thyroiditis) إلا أنّها ما زالت بحاجة للمزيد من الدراسات لإثباتها.
فوائد زيت الحبّة السوداء للبشرة
من الأمثلة الموضعية لاستخدام الحبة السوداء بما يخصّ الجوانب الجماليّة والعناية بالبشرة:[3]
- يقلل من احتمال ظهور حبّ الشباب بعد مدة شهرين من استخدام المستحضرات التي تحتوي على زيت الحبة السوداء بنسبة 10%.
- يساهم وضع زيت الحبة السوداء على الشعر في زيادة نعومته ونضارته.
- يساهم وضع زيت حبة البركة على البشرة بتقليل خطر الإصابة بالصدفية (بالإنجليزية: Psoriasis).
- يحسن من رطوبة البشرة.
- يساعد زيت الحبة السوداء على التئام الجروح، ويحفز نمو خلايا جديدة.
فوائد استخدام الحبّة السوداء
تتعدّد الفوائد التي توفّرها الحبّة السوداء للجسم، ومنها:[3]
- تشير الأبحاث إلى أنّ تناول مستخلصات الحبة السوداء، قد يخفف من بعض الأعراض التي تصاحب الربو، كالسعال.
- يُستخدم زيت الحبة السوداء للتخفيف من آلام الثدي أثناء الدورة الشهرية.
- يحسّن مسحوق الحبة السوداء من مستويات الكولسترول والسكر في الدم لدى مرضى السكري، وذلك كما أشارت بعض الدراسات المبكرة.
- يمكن أن يثبّط زيت الحبة السوداء من إنتاج خلايا سرطان البنكرياس من خلال ما يُعرف بعملية موت الخلية المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis).
- يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بتليف الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis)، وذلك حسب ما كشفت إحدى الدراسات.
- بينت إحدى الدراسات أنّ استهلاك 100-200 ملغرامٍ من الحبة السوداء، وبواقع مرتين يومياً، وعلى مدار ثمانية أسابيع؛ يخفض من ضغط الدم الانبساطي، كما يساهم في خفض مستويات الكولسترول الضارّ في الدم.
الفوائد المثبته لزيت الحبة السوداء:
– تنشيط الذاكرة:
لتنشيط الذاكرة تغلى ملعقة من أوراق النعناع مع كوب من الماء ويوضع عليها ثلاث قطرات من زيت حبة البركة، ومن ثم تحلى بالعسل وتشرب ساخنة.
– علاج الإسهال و الربو:
أكدت دراسة علمية أن لزيت الحبة السوداء تأثيرًا مرخيًا للعضلات وموسعًا للقصبات حيث يقوم بحصر الكالسيوم ممّا يعمل على معالجة الإسهال والربو.
– حماية المعدة:
يقوم زيت حبة البركة بحماية المعدة من التخريشات التي يحدثها الإدمان على شرب الكحوليات، فيقوم في وقاية غشاء المعدة من الأذى الضار والمخرش.
– حماية القلب و الشرايين:
يعمل زيت حبة البركة على حماية القلب والشرايين من التأثيرات الضارة لارتفاع مادة الهوموسيستين في الدم، ومن ارتفاع نسبة الدهون الضارة فيه.
– معالج الوهن:
يستخدم زيت حبة البركة في تدليك الجسم والمناطق التي تعاني آلامًا بها، كآلام منطقة الظهر والكتفين والرقبة، حيث يدفئ قليلًا على النار قبل استخدامه.
– مضاد للأكسدة:
وجد باحثون أنّ زيت حبة البركة ينقص من معدل تأكسد الدهون، ويعمل على ازدياد النشاط المضاد للأكسدة، وهي بذلك تقي الجسم من تأثير الجذور الحرة التي تساهم في إحداث تخرب في العديد من الأنسجة.
– خفض الكوليسترول:
إنّ زيت حبة البركة فعال في خفض الكوليسترول في الدم وأيضًا في خفض نسبة السكر، حيث يخفض إلى نسبة تقدر 15% من الكوليسترول والسكر معًا.
– علاج الروماتيزم:
وجد أنّ زيت حبة البركة يقوم بتثبيط إنتاج أكسيد النتريك، ممّا يساعد في معالجة التهاب المفاصل ويعمل كمضاد حيوي له ومسكن عام للجسم.
– جمال البشرة:
يستخدم زيت حبة البركة كدهان لبشرة الوجه، حيث يقوم بمعالجة التهابات البشرة والقضاء على حب الشباب فيها، ويلطفها ويغذيها ويجعلها نضرة.
– سيولة الدم:
في تجربة أجريت على فئران، اتضح أنّ زيت حبة البركة له تأثير في عملية تخثر الدم وسيولته.
وفي كل يوم تزداد البحوث التي تخضع عشبة حبة البركة للتشريح والتحليل، حيث يثبت قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين أوصى بها قائلًا: ” بهذه الحبة السوداء، فإن فيها شفاء لكل داء إلّا السام” وقصد بالسام: الموت، ووجد أنّ حبة البركة السوداء تحتوي على حديد، كربوهيدرات، فوسفات، وفسفور، وعلى مضادات حيوية تدمر الجراثيم.
الوقاية من الإصابة بالسرطان
يُعتقد أن زيت حبة البركة يحتوي على مواد مضادة للسرطانات، فقد أثبتت الأبحاث أنّ زيت حبة البركة قادرة على تقليل نمو الأورام السرطانية في الجرذان المخبرية، لذلك يمكن أن يساهم في الوقاية من الإصابة بسرطان الجلد إذا ما تمّ تطبيقه موضعياً على الجلد، ويعود ذلك لاحتواء زيت حبة البركة على مركب يُسمى ثيموكوينون (بالإنجليزية: Thymoquinone)، بالإضافة إلى ذلك يساعد الزيت على تقليل تأثير الأضرار الناتجة عن الأنسجة التي تُستعمل في قتل الخلايا السرطانية، إلّا أنّ تلك النتائج لم يتم دراستها على البشر، لذلك لا يمكن استعمال زيت حبة البركة كبديل عن العلاجات التقليدية للسرطان.[1]
الحدّ من اضطراب المعدة
ساعد تناول زيت الحبة السوداء على تخفيف آلام المعدة وتشنجاتها، حيث يعمل الزيت في تقليل الإصابة بالغازات، وانتفاح المعدة،، والوقاية من الإصابة بقرحة المعدة.[1]
تحسين وظيفة الحيوانات المنوية
أثبتت الأبحاث أنّ تناول زيت حبة البركة يزيد من عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال، كما يزيد من سرعة انتقالها لدى الرجال المصابين بالعقم.[2]
تقليل آلام الثدي لدى النساء
بينت الأبحاث أنّ تطبيق زيت حبة البركة مباشرةً على الثدي خلال الدورة الشهرية سوف يُقلل من آلام الثدي التي تعاني منها بعض النساء أثناء فترة الحيض.[2]
محتواه العالي من المواد الغذائية الضرورية للجسم
يحتوي زيت حبة البركة على النحاس، والأحماض الدهنية الأوميغا3، وفيتامين ج، وفيتامين أ الذي يعزز صحة الرؤية، والزنك الذي يعزز النمو، ويسرّع عملية الشفاء، والحديد الذي يقي من التعب، وبروتينات نباتية، والفسفور الذي يُعزز صحة العظام، والنياسين، والثيامين، والريبوفلافين الذي يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية، ونمو العضلات.[3]
تعزيز فعالية أدوية الحساسية
يساعد زيت حبة البركة بشكلٍ فعال في زيادة فاعلية أدوية الحساسية، فقد بينت الأكاديمية العالمية للعلماء (بالإنجليزية: The World Academy of Scientists) أنّ زيت حبة البركة قد ساعد الأشخاص الذين يعانون من الحساسية بنسبة 70% أثناء الدراسة السريرية التي أجرتها الأكاديمية، وذلك لاحتواء زيت حبة البركة على الأحماض الدهنية أوميغا6، والتي يُطلق عليها اسم البروستاغلاندين E1 (بالإنجليزية: prostaglandin E1)، والتي تُعزز فعالية أدوية الحساسية التقليدية.[3]
حماية الخلايا من تأثير الجذور الحرة
يساهم زيت الحبة السوداء في حماية خلايا الجسم من الجذور الخالية من الأكسيد؛ ويعود ذلك لاحتوائه على فيتامين ج، والذي يعتبر واحداً من أهم مضادات الأكسدة التي تعمل على تشكل الجذور الحرة، وبالتالي فهي تقي أيضاً من خطر الإصابة ببعض الأمراض الأخرى كالسرطان.[1]
الحدّ من اضطراب المعدة
يساعد تناول زيت الحبة السوداء على تخفيف آلام المعدة وتشنجاتها؛ حيث يساهم الزيت في تقليل انتفاح المعدة، والغازات، والوقاية من الإصابة بقرحة المعدة أيضاً.[2]
تقليل نسبة الكولسترول في الدم
يساعد تناول زيت الحبة السوداء في تخفيض نسبة الكولسترول المرتفع بشكلٍ فعال؛ وذلك لاحتوائه على نسبةٍ مرتفعةٍ من الأحماض الدهنية الصحية، والتي تحافظ على مستويات الكولسترول الطبيعية في الجسم، وأهمها:أحماض اللينوليك، وحمض الأولييك.[2]
الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية
يعمل زيت الحبة السوداء على الوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكتة الدماغية، وعيوب القلب الخلقية، والأعراض المصاحبة لها مثل: عدم انتظام دقات القلب، وآلام الصدر، والنوبة القلبية، ويمكن استعمال الزيت عن طريق مزج ملعقة صغيرة من زيت الحبة السوداء في كوب من الماء الدافئ، ثم تناوله قبل الإفطار.[3]
معالجة تساقط الشعر
يعمل زيت الحبة السوداء على علاج والحد من تساقط الشعر بفعالية، حيث إن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بتساقط الشعر مثل: نقص الفيتامينات والمواد الغذائية، والتقدم في العمر، أو بسبب ظروف صحية أخرى، ويُستعمل زيت الحبة السوداء على الشعر من خلال وضع كمية مناسبة من الزيت في راحة اليد، وفركه قليلاً وتدليك فروة الرأس به، ثم بعدها غسل الشعر بالماء والشامبو كالمعتاد.[3]
آثار زيت الحبة السوداء الجانبية
على الرغم من الفوائد العديدة التي يقدّمها زيت البركة، إلا أنَّه لا يمكن أن يحل محل الأدوية، لذا يجب على الأشخاص الذين يستخدمون الأدوية التحدث إلى الطبيب قبل استخدام زيت البركة، وتبيّن النقاط الآتية بعض أضرار ومحاذير استخدام زيت البركة:[1][3]
- يجب الحرص على إبقاء الزيت بعيداً عن العينين، والأنف، والأجزاء الحساسة من الجسم.
- يمكن أن يؤدي تناول زيت البركة إلى حدوث بعض المشاكل في الجهاز الهضمي، كاضطراب المعدة، والإمساك، والتقيؤ.
- يمكن أن يسبب تطبيق الزيت على الجلد الطفح الجلدي والمعروف باسم التهاب الجلد التماسّي (بالإنجليزية: Allergic contact dermatitis) عند بعض الأشخاص، لذا يجب اختباره على منطقة صغيرة من الجلد قبل البدء باستخدامه.
- يمكن أن يؤدي إلى إبطاء تخثر الدم، وزيادة خطر الإصابة بالنزيف، لذا ينصح بتجنب استخدامه بالنسبة للأشخاص المصابين بالاضطرابات النزفية (بالإنجليزية: Bleeding disorder)، أو في حال تناول أدوية تؤثر على عملية تخثر الدم، كما ينصح بالتوقف عن تناول زيت البركة قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المقرّر.
- يمكن أن يتفاعل زيت البركة مع العديد من الأدوية الشائعة، مثل: حاصرات بيتا (بالإنجليزية: Beta-blockers)، والوارفارين.
- يمكن أن يكون زيت البركة مفيداً لوظائف الكبد، ولكن تناوله بكميات كبيرة جداً يمكن أن يكون ضاراً على الكبد والكليتين، ولذا يجب على الأشخاص المصابين بمشاكل في الكبد أو الكلى التحدّث إلى الطبيب قبل البدء باستخدامه
- يمكن أن يسبّب التهابَ الجلد (بالإنجليزية: Dermatitis)، وانتفاخاً في الشفاه واللسان والوجه بالإضافة إلى اختلال في التوازن إذا تمّ استخدامه موضعياً عند بعض الأشخاص.
- يمكن أن يتسبّب تناول الحبة السوداء بظهور بعض الأعراض الجانبية، كاضطرابات في المعدة، أو النوبات، أو التقيؤ، أو الإمساك.
- يُفَضّل للحامل والمرضع استشارة الطبيب قبل الإقبال على استخدام الحبة السوداء أو أحد مستخلصاتها، تجنباً لظهور بعض الأعراض الجانبية؛ حيث يمكن أن يؤدي إلى تقليل قدرة الرحم على الانقباض.
- يمكن استخدامُ زيت الحبة السوداء للأطفال، طالما كان تناوله ضمن الكميات الموصى بها عن طريق الفم، وضمن فترة محددة.
- يزيد تناول الحبة السوداء من خطر النزيف أثناء وبعد العمليات الجراحية، حيث يتداخل مع المخدر (بالإنجليزية: Anesthesia)، ويؤدي إلى صعوبة التحكم بمستويات السكر في الدم، لذلك يفضل التوقف عن تناولها قبل الخضوع لأي عملية بأسبوعين على الأقل.
- يمكن أن يقلل من فعالية العلاج الكيماوي للسرطان (بالإنجليزية: Chemotherapy) والإشعاع ويتداخل معهما
أكدت أغلب الدراسات والأبحاث بأنه لا يوجد آثار جانبية سلبية لزيت الحبة السوداء خلال استخدامها على المدى الطويل، وعند إجراء التجربة على الفئران، تم تناولهم جرعات يومية مكونة من 2 غم لكل كلغم من وزن الجسم، وسبب ذلك تلف الكلى والكبد لدى الفئران، ولكن هذه الجرعات تعتبر قليلة وآمنة بالنسبة للبشر، وربما يكون لزيت الحبة السوداء تأثير على عمل بعض الأدوية، لذا يجب استشارة الطبيب لذلك
المراجع
- ^ أ ب Debra Rose Wilson, PhD, MSN, RN, IBCLC, AHN-BC, CHT (2017-6-22), “black-seed-oil-benefits”، www.healthline.com, Retrieved 2018-5-22. Edited.
- ^ أ ب “black-seed”, www.webmd.com, Retrieved 2018-5-22. Edited.
- ^ أ ب KRISTEEN CHERNEY (2017-10-3), “black-seed-oil-used”، www.livestrong.com, Retrieved 2018-5-22. Edited.